أكدت دولة تشاد موقفها الثابت والمطابق لموقف الاتحاد الأفريقي الداعم للسودان عبر رسالة تلقاها يوم الإثنين الرئيس السوداني عمر البشير من نظيره التشادي إدريس ديبي تختص بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. ونفى وزير الخارجية تشاد موسى فكي صحة الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام عن الضغوط التي تعرضت لها تشاد لتأجيل قمة السياج الأخضر بسبب مشاركة الرئيس السوداني. وقال إن موقف تشاد ثابت ومطابق لموقف الاتحاد الأفريقي الداعم للسودان في كافة القضايا. ويهدف مشروع السياج الأخضر الذي تم إقراره خلال قمة الساحل والصحراء في العام 2005 للحد من خطورة الزحف الصحراوي على المنطقة الواقعة من العاصمة السنغالية داكار غرباً وحتى جيبوتي شرقاً. وكان وزير الخارجية التشادي قد ذكر في وقت سابق أن المؤتمر لم يتم تأجيله بسبب ضغوط منظمات أو غيرها، وأضاف: نحن قررنا تأجيل المؤتمر وسنقيمه في وقت لاحق. وقررت تشاد في وقت سابق تأجيل قمة «السياج الأخضر الأفريقي العظيم» إلى مطلع أبريل. مذكرة تفاهم " اتفاق بين السودان وتشاد على تمديد كوابل الألياف الضوئية على الحدود المشتركة بين البلدين " وفي سياق متصل وقعت الهيئة القومية للاتصالات السودانية ونظيرتها التشادية على مذكرة تفاهم لتمديد كوابل الألياف الضوئية على الحدود بين البلدين. وقال مدير الهيئة السودانية عزالدين كامل إن تمديد كوابل الألياف الضوئية يمهد لعملية توحيد شبكات الاتصالات بين البلدين. وأشار إلى أن المذكرة ستعمل على نقل تجربة السودان في مجال تبادل حركة الأنترنت والتحول من الإصدار الرابع إلى الإصدار السادس للانترنت لتشاد بجانب التعاون في مجالات تنظيم الاتصالات والبريد. من جانبه أشاد وكيل وزارة الاتصالات التشادية محمد صالح بمتانة العلاقات بين البلدين. وقال أن الوفد ناقش إمكانية الاتصال عبر خطوط الانترنت مع السودان والقضايا ذات الطابع المشترك في قطاع الاتصالات بجانب وقوفهم على واقع شبكات الألياف الضوئية بالسودان.