فوّجت الخرطوم يوم الإثنين عدد (218) سجيناً من مواطني دولة جنوب السودان كانوا محتجزين بالسجون السودانية إلى بلادهم بعد أن صدر في حقهم عفو من الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير أسقط العقوبات الموقعة عليهم. وقال مسؤول الإعلام بسفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم قبريال دينق أكوت إن الفوج الأول الذي غادر إلى الجنوب يوم الإثنين يضم 51 شخصاً. وأكد أن الذين تم تفويجهم كانوا يقضون عقوبات قضائية متفاوتة بالسجون السودانية، مشيراً إلى أن البقية ستغادر خلال الأيام القادمة. وشهد مراسم وداع الفوج الأول عدداً من المسؤولين السودانيين ومسؤولين من سفارة جمهورية جنوب السودان بالخرطوم يتقدمهم السفير ميان دوت. وقال قبريال دينق "تفاجأنا بقرار العفو ونعتبره خطوة مهمة في إطار الانفراج الكبير للعلاقات بين البلدين خصوصاً بعد التوافق الأخير حول القضايا الخلافية". وأشاد بحسن التعامل الذي حظي به منسوبيهم من المفرج عنه قائلاً: عندما ذهبنا لنتفقد أوضاع رعايانا المفرج عنهم وجدناهم في أمن من حيث الصحة والهندام". وتقدم بالشكر للرئيس السوداني على إصداره هذا العفو، واصفاً الخطوة بأنها لم تخرج عن الإطار المعروف عن السودانيين.