لوَّح حزب المؤتمر الوطني بمحاسبة منسوبيه الخارجين على رؤيته عند التحدث لوسائل الإعلام. واعتمد المكتب القيادي برئاسة الرئيس عمر البشير الذي انتهى فجر الخميس، ورقةً دفع بها القطاع حددت الموجهات في ما يخص التحدث حول رؤية الحزب. وأقرت الورقة كيفية معالجة التصريحات السياسية داخل الحزب، وقررت أن يكون نائب الرئيس لشؤون الحزب د. نافع علي نافع معبراً رسمياً عن الرؤية الجامعة على أن يحدد ناطقاً رسمياً لكل قطاع يعبر عن رأي الحزب في كل مستوى وعن مخرجات اجتماعات القطاع المعني. وأوضح نافع في تصريح صحفي عقب الاجتماع، أن الورقة تمت إعادتها لأمانة الإعلام لمناقشة هذه الموجهات على مستوى القطاع السياسي ومن ثم ترفع ما تراه للمكتب القيادي. خروج ومحاسبة " نافع يقول أن المكتب القيادي رفع مقترح من قبل المجلس القيادي لمجلس الشوري حول موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب المقرر له نهاية العام الجاري " وقال نافع إن مقترحات الورقة أقرت أن أي خروج عن ما يقرر في المكتب القيادي، أمراً أو أسلوباً يستوجب المحاسبة. وأوضح أن هذه الموجهات لا تعني ألا يتحدث أحد إلا أنه تم إقرار أن عدم الانضباط بما يتقرر على مستوى المكتب القيادي أسلوب يستوجب المحاسبة. وقرر المكتب القيادي أيضاً رفع مقترح من قبل المجلس القيادي لمجلس الشوري حول موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب المقرر له نهاية العام الجاري. وقال نافع في هذا الصدد أن اجتماع المكتب ناقش بصفة أساسية موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب واتخذ في ذلك قراراً بأن يكون على المجلس القيادي اقتراحاً محدداً لمجلس الشورى القومي باعتباره الجهة التي تحدد موعد انعقاد المؤتمر العام أو تأجيله يوضح مبرراته للنظر في الموعد لانعقاد المؤتمر العام.