احتفلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور في مقرها بالفاشر بذكرى التوقيع على ميثاق الأممالمتحدة، الذي يجري الاحتفال به سنوياً في مثل هذا اليوم من كل عام للتذكير بالتزام المنظمة بالأمن والسلم الدوليين. وحضر الاحتفال الرسمي اليوم الأحد والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ورئيس البعثة بالإنابة هنري انيداهو وعدد من قيادات وممثلي وكالات المنظمة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني. وعبر والي شمال دارفور لدى مخاطبته الاحتفال عن شكره للبعثة التي تعمل من أجل حفظ السلام بدارفور. وشدد على التزام الحكومة السودانية بميثاق الأممالمتحدة. ودعا الوالي إلى أهمية إصلاح مجلس الأمن حتى تتحقق العدالة ويسود الأمن والسلم أنحاء العالم. كبر يدين حوادث الاختطاف ودان والي شمال دارفور بشدة حوادث اختطاف العاملين بالمنظمات الدولية ويوناميد في الإقليم. ووعد بالعمل الجاد من أجل إطلاق سراح رهينتين يتبعان للبعثة المشتركة تم اختطافهما أخيراً ومحاكمة الجناة. ومن جانبه، قال رئيس البعثة بالإنابة هنري انيداهو، إن الهدف من إنشاء الأممالمتحدة هو أن يعيش الجميع في أمن وسلام. وأشار الى أن مسيرة السلام بدارفور شهدت تقدماً ملحوظاً. لكنه عبر عن قلق بعثته حيال حادثة اختطاف اثنين من أفرادها. وتلا انيداهو خلال الاحتفال خطاب الأمين العام بمناسبة ذكرى التوقيع على ميثاق المنظمة، حاثاً موظفي البعثة للعمل من أجل خدمة قضية السلام والاستقرار والتنمية. ووقّع الميثاق في 26 يونيو من العام 1945 في سان فرانسيسكو وأصبح نافذاً في 24 أكتوبر من العام نفسه.