اتفق المجلس القومي لرعاية الطفولة مع السلطة الإقليمية لدارفور ممثلة في وزارة شؤون الرعاية والأمومة والطفل، على التنسيق بينهما وتفعيل الآليات والخطط والبرامج الخاصة بالطفولة بدارفور وحمايتها من المخاطر وتعزيز وحماية حقوق الأطفال بالإقليم. وأكد وزير شؤون مجلس السلطة الإقليمية والوزير المكلف بشؤون الرعاية والأمومة والطفل محمد يوسف التليب في منبر إعلامي مشترك مع المجلس السوداني لرعاية الطفولة في الخرطوم عن حرصهم لتوسيع دائرة المشاركة في المشروعات التي تهتم بحماية الطفل خاصة أن الحركات المسلحة تستخدم الأطفال للتجنيد ولاستمرار الحرب. ونوه إلى أن معسكرات النازحين بها أعداد كبيرة من الأطفال بحاجة للتعليم والصحة فضلاً عن الحماية القانونية، مشيراً إلى حرص السلطة بمختلف المكونات الاجتماعية في دارفور تحديداً الأطفال وقد نصت اتفاقية الدوحة لسلام دارفور على كل ما يحمي ويعزز من حقوقهم. وأشار إلى أن الستة أشهر القادمة سوف تشهد العديد من الأعمال التنموية في مجالات الصحة والتعليم والنازحين واللاجئين وحماية الأطفال تأكيداً لإنفاذ سلام الدوحة على أرض الواقع. وفي السياق ذاته كشف المجلس القومي لرعاية الطفولة عن مسح مشترك بمشاركة الأممالمتحدة والجهات ذات صلة يشمل الأطفال والنساء وغيرهما قالت الأمين العام للمجلس آمال محمود إنه سيسهم في تقديم خدمات مدروسة للأطفال بما فيهم أطفال دارفور، مشيرةً إلى تعاون المجلس من أجل صيانة حقوق أطفال في دارفور.