طالبت قيادات سياسية بجنوب دارفور الوالي الجديد آدم محمود جار النبي ببسط الأمن والعدالة وفرض هيبة الدولة ومحاربة عصابات النهب التي تروع المواطنين. وتعهد الوالي بالعمل من أجل استتباب الأمن والسلام ونشر الطمأنينة في جميع الولاية. وأكد جار النبي خلال مخاطبته حفل استقباله بأنه جاء من المؤسسة العسكرية ولا يعرف القبلية والجهوية وإنما يعرف السودان القومي الموحد المتراحم، قاطعاً بعدم السماح بقتل وترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم. ونبه إلى أن معياره في تولي المناصب هو القوى الأمين والكفاءة، مضيفاً أنهم كولاية مع المصالحات القبلية ولكنهم لا يستجدون أحداً ولن يبتزهم أحد. وأضاف أنهم سيطلبون من الإدارة الأهلية المساهمة في عودة الأمن والاستقرار للولاية. من جانبها طالبت قيادات سياسية بالولاية جار النبي ببسط الأمن والعدالة وفرض هيبة الدولة ومحاربة عصابات النهب التي ظلت تروع الآمنين في الفترة الأخيرة خاصة في عاصمة الولاية نيالا. وشدد المتحدثون على ضرورة حسم التفلتات والصراعات القبلية عبر قرارات حاسمة والعمل على توفير الخدمات الضرورية للمواطن. من جانبه أعلن والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا عن مشروع توأمة بين ولايتي شرق دارفور وجنوب دارفور، داعياً إلى العمل المشترك لحفظ الأمن وأرواح المواطنين، مشيراً إلى أنه لا توجد حدود للتعاون بين الولايتين في توفير الأمن والاستقرار.