تبدأ، الثلاثاء، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا المفاوضات بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان تحت رعاية الوساطة الأفريقية، وسيغادر الوفد الحكومي الخرطوم، الإثنين، متوجهاً لمقر المحادثات برئاسة أ.د. إبراهيم غندور. وأبلغ غندور الصحفيين، يوم الأحد، أن التفاوض سيكون محصوراً حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان فقط. وكان غندور قال في وقت سابق، إنهم جاهزون للحوار حول المنطقتين، وأضاف "اتصلنا بالوساطة الأفريقية وأكدنا استعدادنا التام لإنطلاق الحوار الذي نتمنى أن يفضي إلى سلام". وأوضح أن هنالك لقاءات ستتم مع الرئيس عمر البشير ونائبه الأول علي عثمان محمد طه، لاعتماد الوفد المفاوض بصورته النهائية. وشدد غندور على أن التفاوض سيكون تحت مظلة الاتحاد الأفريقي ولا مجال لأي تدخلات من جهات أخرى.