بدأت الحياة في العودة التدريجية لطبيعتها بمدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، الأحد، بعد يوم من الاعتداء عليها من قبل متمردي الجبهة الثورية، وسط مطالبات شعبية واسعة بضرورة تعزيز الأمن حتى لا يتكرر الاعتداء مرة أخرى. وأفاد مراسل الشروق بالولاية عبداللطيف عبدالله، أن سكان المدينة بدأوا في ترتيب أوضاعهم وحصر ما تعرضوا له من خسائر جراء الاعتداء الغاشم واطمأنوا لأن القوات المسلحة تقوم بدورها كاملاً في التعامل مع المتمردين. وأشار إلى أن حركة الباصات السفرية والشاحنات عادت لطبيعتها المعتادة منذ مساء السبت، كما أن نائب والي الولاية محمد بشير سلميان، قام بزيارة ليل السبت للمدينة وقف فيها على حجم الاعتداء وعقد اجتماعاً مع المسؤولين بحث الإسراع في استئناف خدمات الكهرباء والمياه التي استهدفها المتمردون بشكل مباشر. وأضاف مراسل الشروق، أن والي الولاية وبرفقته وفد عالي المستوى توجهوا من الأبيض لأم راوبة لتفقد الأوضاع ومخاطبة مواطني المنطقة.