يتابع رواد دُور السينما في كل من هولندا وبلجيكا، عرض الفيلم الروائي الطويل "إن شاء الله" للمخرجة الكندية أناييس باردو لافاليت -الذي يصور جانباً من معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي- بعد النجاحات التي حققها في المهرجانات. ويروي الفيلم -الذي أنتج سنة 2012 ومدته 104 دقائق- قصة طبيبة كندية شابة من كيبيك تدعى كلويه، تعيش بين رام الله -حيث تعمل مع جمعية الهلال الأحمر-، والقدس، وهناك بالقرب من حيفا تعيش صديقتها اليهودية المنخرطة في سلك الدفاع في الجيش الإسرائيلي. وتعالج القصة وضع نقاط التفتيش حيث تمر الطبيبة "كلويه" كل يوم بنقطة التفتيش للوصول إلى مخيم اللاجئين مقر عملها. تعرفت كلويه على راندة وهي واحدة من مرضاها التي يقبع زوجها في السجون الإسرائيلية، لتعرفها لاحقاً على الحياة في الأراضي المحتلة. من خلال تردد كلويه على عائلة صديقتها الفلسطينية راندة أصبحت تعيش حالة تمزق بين الجانبين. صور جزء من الفيلم في رام الله وعلى طول الجدار الفاصل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بينما صور الباقي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وبمشاركة وجوه فلسطينية وأردنية وكندية وفرنسية.