زار القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم جوزيف ستافورد يوم الثلاثاء المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، واستمع لشرح مفصل لعمل الجماعة وأهدافها، قدمه رئيسها العام د. إسماعيل عثمان الذي أكد اهتمام الجماعة بإصلاح المجتمع بالدعوة. وقال إسماعيل "نحن مهتمون بالدعوة إلى التوحيد واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وصولاً إلى تزكية النفوس"، وشدّد على اهتمام الجماعة بقيمة العدل وإرادة الخير للناس. وقال في اللقاء الذي جاء بطلب من القائم بالأعمال إن الجماعة تتعاون مع الجميع على البر والتقوى. وأضاف "الجماعة ليست حزباً سياسياً لكنها تتعاطى السياسة باعتبارها من واجبات المسلم في سعيه لتكثير الخير وتقليل الشر والفساد"، ولفت إلى سماحة الإسلام مع الإنسان عموماً. استقرار العالم " ستافورد يتمني أن يحدث تقدم في العلاقات الثنائية على المستوى الرسمي بين البلدين ويقول إننا نعتبر السودان دولة مهمة في القارة الأفريقية " ودعا إسماعيل الولاياتالمتحدة الأميركية كدولة عظمى لها إمكانات إلى لعب دور في السعي لاستقرار العالم والسودان خاصة. ومن جانبه شكر ستافورد الرئيس العام للجماعة على حسن الاستقبال والضيافة. وقال إن لجماعة أنصار السنة المحمدية عطاء ودور مؤثر في المجتمع السوداني. وتمنى ستافورد أن يحدث تقدم في العلاقات الثنائية على المستوى الرسمي بين البلدين. وأضاف "إننا نعتبر السودان دولة مهمة في القارة الأفريقية". ولفت إلى أن الشعب الأميركي يحترم الدين الإسلامي، مشيراً إلى ملايين المسلمين الذين يسهمون في الحياة الأميركية بكافة جوانبها. وقدم ستافورد هدية عبارة عن كتابين عن أوضاع المسلمين في أميركا. ومن جانبه قدم اسماعيل هدية لستافورد عبارة عن مصحف ومجلة الاستجابة لسان حال الجماعة.