رفضت الحكومة التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في العمل الإنساني الخاص بالمتأثرين بالأحداث الأخيرة في ولاية شمال كردفان، في وقت استقبلت منطقة الرهد في الولاية (10) آلاف من المتأثرين من مناطق أبوكرشولا أغلبهم من النساء والأطفال. وأبلغ مفوض العون الإنساني في الولاية د. حافظ الحاج مكي المركز السوداني للخدمات الصحفية يوم الثلاثاء إن الآلية الإنسانية المشتركة مع ولاية جنوب كردفان تعمل الآن على استقبال القادمين من مناطق التمرد. وأوضح أن المفوضية القومية قدمت كميات من المعونات الغذائية والإيوائية وأن هناك تنسيق مع الهلال الأحمر لعمليات الحصر والعمل على توزيع المساعدات من قبل المنظمات الوطنية العاملة. وقال مكي إن الآلية قامت باستقبال القادمين في (4) مدارس بالمدينة لتقديم العون اللازم، مشدداً على رفض السلطات التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في عمليات توزيع المساعدات. ولفت إلى أن المفوضية تعمل بتنسيق مع وكالات الأممالمتحدة العاملة في هذا المجال ولا تحتاج إلى التدخل المباشر للمنظمات الأجنبية في العمل الإنساني. وشدد أن الجانب الصحي مطمئن بالنسبة للقادمين ولا توجد أمراض وبائية، موضحاً أن المنظمات قامت بتوفير الأدوية والكوادر الطبية للعمل في هذا المجال.