أعلن خبراء آثار، عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقتين بشمالي السودان، الأولى في منطقة كرمة شمالي حاضرة الولاية الشمالية دنقلا تعود إلى أكثر من 3500 سنة، كما اكتشفت أيضاً آثار مهمة بمنطقة الزومة بالقرب من مدينة كريمة. وتكشف تفاصيل الاكتشاف في منطقة كرمة، الذي خلصت إليه بعثة آثار سويسرية، عن فترة المملكة المصرية الحديثة على الرغم من تباين حقب المعالم الأثرية في هذه المنطقة. وأظهر التنقيب الأولي، أن المدينة الأثرية كانت مطمورة تحت الأرض، كما أظهر نقوشاً وكتابات باللغة الهيلوغروفية. وتشير تلك الاكتشافات –أيضاً- إلى أن ملكوك تلك الفترة كانوا حريصين على تدوين إنجازاتهم، ودلت على أن المدينة كان بها قصر ضخم وعدد من المعابد. من جهة أخرى، توصلت بعثة آثار من جامعة وارسو، إلى اكتشافات أثرية مهمة في منطقة الزومة في شمالي السودان، تتحدّث عن فترة زمنية تجاوزت 1500 عام. وحوت تلك الاكتشافات 30 مدفناً أثرياً، وترمز إلى فترة المسيحية من عام 450 إلى 1500 للميلاد. ويقول خبراء الآثار، إنهم يحاولون فحص بقايا رفات الموتى، في محاولة للتعرف على طبيعة الحياة التي كانت سائدة في هذه المنطقة.