قال متحدث باسم الجيش في نيجيريا إن 55 شخصاً لقوا حتفهم في هجوم؛ اُتهم تنظيم بوكو حرام الإسلامي المتشدد بتنفيذه شرقي البلاد، واستهدف الهجوم سجناً في ولاية بورنو، حيث تم تحرير 105 من السجناء. وأوضح المتحدث العسكري أن 22 من ضباط الشرطة، وحرس السجن إلى جانب جنديين اثنين قتلوا في الهجوم، فيما قتل 13 عنصراً من تنظيم بوكو حرام. ويقول مراسلون إن منطقة بورنو شهدت العديد من هجمات بوكو حرام، لكن الهجوم الأخير هو الأكثر دموية على الإطلاق. وخرب المسلحون بنايات حكومية؛ منها مركز الشرطة ومقر المحكمة في المدينة، وكانوا قبلها هاجموا ثكنة عسكرية لكنهم فشلوا في اقتحامها. ويعرف تنظيم بوكو حرام بتجذره في منطقة بورنو النيجيرية، وهو يقاتل من أجل إسقاط الحكومة وإقامة "دولة إسلامية". وشنّت قوات الجيش الشهر الماضي حملة لمطاردة بوكو حرام في منطقة باغا، وفي ولاية بورنو، بعدما هاجم عناصرها دورية للجيش. ولقي 200 شخص حتفهم في الحملة العسكرية، ودمرت آلاف البنايات، ما دفع منظمات حقوقية لاتهام الجيش باستخدام قوة مفرطة، لكن الجيش قال إن 37 شخصاً قتلوا في العملية.