سيطر متمردو الجيش الديمقراطي لجنوب السودان، على قاعدة عسكرية، وبلدة في دولة جنوب السودان بعد اشتباكات مع الجيش في شرق البلاد بعد تصعيد للعنف أدى إلى طرد آلاف الناس، وأعاق خططاً للتنقيب عن النفط. واعترف المتحدث الرسمي باسم جيش دولة جنوب السودان الكولونيل فيليب أغوير، يوم الأربعاء، بأن قوات من المتمردين يقودها ديفيد ياو ياو استولت على قطاع من بلدة (بوما) في شرق البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا. وأعلن المتمردون أنهم قتلوا 50 جندياً، لكن أغوير نفى هذا ولم يحدد عدد الضحايا. والجيش الديمقراطي لجنوب السودان حركة متمردة بقيادة ديفيد ياو ياو، ويقولون إنهم يريدون القضاء على الفساد، وعلى نظام الحزب الواحد؛ بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان. ونقلت "رويترز" عن بيتر كوني كوبرين وهو متحدث باسم الجيش الديمقراطي قوله في بيان إن المتمردين عثروا على أكثر من 50 جثة في البلدة بعد أن فرّ منها الجيش. ومن جهته قال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير إن اشتباكاً اندلع، وأن الجيش انسحب من قاعدته في بوما إلى قمة جبل بوما التي تبعد مسافة ساعتين سيراً على الأقدام من البلدة الرئيسية. وقال أقوير إن بوما "مقسمة بين الجيش الموجود على قمة الجبل، وبين المتمردين في سفحه." وأضاف "طردهم مسألة وقت وحسب."