يصل الى الخرطوم الأسبوع المقبل وفد تشادي لبحث كيفية إزالة التوتر مع السودان، واستبق وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السماني الوسيلة زيارة الوفد بإطلاق إشارات ترحيب، قائلاً: إن بلاده ليس لديها أي توجهات عدوانية تجاه تشاد. وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أمس، أن حكومته ليست لديها أي نوايا ضد حكومة الرئيس إدريس ديبي. وقال: "سنعمل ما في وسعنا للوصول الى صيغة تؤمن الحدود المشتركة بين السودان وتشاد من الاستخدام الذي يعكر صفو العلاقات". وأضاف: "نريد أن تكون الحدود مكاناً لتبادل المنافع بين الجارتين، لأن هناك قبائل كثيرة مشتركة". وتابع قائلاً: "يجب علينا في الحكومتين أن نسعى لنمهد الجو السليم لتعايش الشعبين عبر هذه الحدود". كسر جمود العلاقات المتدهورة " مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين زار إنجمينا منتصف الشهر الحالي على رأس وفد حكومي رفيع المستوى " وكان مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين زار إنجمينا على رأس وفد حكومي رفيع المستوى منتصف الشهر الحالي، في زيارة كسرت جمود العلاقات المتدهورة بين الجارين. وقال د. غازي إن هناك بعض الترتيبات والإجراءات التي سيقوم بها كل من الجانبين السوداني والتشادي نحو تطبيع العلاقات الثنائية. ومن ناحية أخرى، أبان وزير العلاقات الخارجية التشادية موسى فكي محمد أن الطرفين السوداني والتشادي توصلا الى تفاهم كامل وعبرا عن النية المخلصة والجادة لإيجاد حل شامل للخلافات بينهما ومن ثم العودة بالعلاقات المتميزة بين السودان وتشاد الى سابق عهدها. وقال إن الجانبين اتفقا على الالتقاء في الخرطوم قريباً لمواصلة الحوار للتوصل الى سلام نهائي خاصة أن السودان وتشاد تربطهما أواصر الأخوة.