قال شهود عيان ومصادر إن الشرطة المصرية أغلقت معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، يوم الجمعة، احتجاجاً على اختطاف عناصر من قوات الأمن المصرية في سيناء، وتركت مئات الفلسطينيين على جانبي المعبر؛ وقد تقطعت بهم السبل. وقال سكان إن الشرطة وضعت أسلاكاً شائكة عند مدخل المعبر، وأغلقت البوابات بالسلاسل، تاركةً مئات الفلسطينيين على جانبي المعبر؛ وقد تقطعت بهم السبل. وخطف مسلحون إسلاميون سبعة مجندين، يوم الخميس، وطالبوا بالإفراج عن متشددين سجناء، مقابل إطلاق سراح المجندين الرهائن. وقالت مصادر (رويترز) إن ثلاثة من المخطوفين عملوا في معبر رفح. وأضافت المصادر أن الشرطة في رفح تطالب الرئيس المصري؛ محمد مرسي بالعمل على إطلاق سراح زملائهم. وتستغل الجماعات الإسلامية المتشددة -في شمال سيناء- تراخي قبضة الدولة/ بعد الانتفاضة الشعبية في 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق؛ حسني مبارك، لشن هجمات على إسرائيل عبر الحدود، وعلى أهداف مصرية.