سرد عدد من سكان أبوكرشولا حكايات مؤلمة عن أيام سيطرة التمرد على مدينتهم، والتي وصفهوها بأنها مظلمة، في حين نفى الجيش السوداني قصف المدينة لتحريرها، وبدأ الذين غادروها إلى مدينة الرهد حزم حقائبهم للعودة. وبدت عمليات السلب والنهب التي قام بها المتمردون واضحة على أسواق المدينة، ومحالها التجارية، وبيوتها، ورغم عنف معركة التحرير فإن المنازل لم تتعرض لأي تدمير،وعمت البهجة المواطنين لدي دخول الجيش وطرد قوات التمرد. وقال المواطن أبوالحسن محمدين الذي يسكن حي العمدة، ويبلغ من العمر 80 عاماً، لوكالة الأنباء السودانية "أنا لم أخرج من المدينة أثناء المعارك التي حسمت فيها القوات المسلحة المعركة، مشيراً أن بعض أبناء المنطقة من الطابور الخامس الذين شاركوا في الاعتداء كانوا يسألون المواطنين عن الانتماء. الطابور الخامس" قائد متحرك المنتصر بالله، الذي قام بتحرير مدينة أبوكرشولا العميد عادل علي الكناني، أكد أن القوات المسلحة لم تقم بعمليات قصف لمدينة أبوكرشولا أثناء المعارك " وقال مواطنون آخرون إن الطابور الخامس بالمدينة قام بتصفية حساباته الشخصية، ضد من يردد بأنه ضد الجبهة الثورية، لتتم تصفيته بدم بارد. وأوضح المواطن محمد موسى سليمان، البالغ من العمر 72 عاماً، أن القوات التي اعتدت على المنطقة، مقسمون إلى ثلاثة، وأضاف أنه نجا من الموت بأعجوبة، عندما سقطت إحدى الدانات في منزله أثناء المعارك. وعلى صعيد متصل بدأ الفوج الأول من المواطنين مغادرة مدينة الرهد والتوجه إلى مدينة أبوكرشولا. وأشادوا في الاستطلاعات التي أجرتها معهم وكالة الأنباء السودانية بالمواقف البطولية للقوات المسلحة، والدفاع الشعبي، وجهاز الأمن في تحريرهم للمنطقة. ومن جهته أكد قائد متحرك المنتصر بالله، الذي قام بتحرير مدينة أبوكرشولا العميد عادل علي الكناني، أن القوات المسلحة لم تقم بعمليات قصف لمدينة أبوكرشولا أثناء المعارك. وأضاف أن المقاومة الأساسية للعدو كانت خارج المدينة، موضحاً أن المنازل بالمدينة كافة موجودة، ولم تتعرض لأي أضرار، أو خسائر، ونهبت تماماً من محتوياتها من قبل العدو. وأضاف أن القوات المسلحة كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح، والمعدات والآليات العسكرية.