أمر الاتحاد العام للطلاب السودانيين، يوم السبت، بإيقاف أنشطة الجبهة الثورية المتمردة، بالجامعات السودانية، وعدم ممارستها لأي نشاط سياسي، وكذلك الأمر لأذرعها المختلفة بالجامعات السودانية، في خطوة قال إنها تأتي لتأمين الجبهة الداخلية، وتقوية للصف الوطني. وقال رئيس الاتحاد محمد صلاح أحمد، إن الجبهة الثورية وأذيالها خرجت عن ثوابت الشعب، ورفضت العملية السياسية، ولجأت للركون إلى السلاح. وأوضح أن موقف الاتحاد يجيء تأكيداً لقرار السيد وزير التعليم العالي؛ القاضي بمنع وإيقاف الجبهة الثورية وأذرعها، من ممارسة النشاط بالجامعات السودانية. وأشار إلى أن الكتيبة الطلابية هي الآن مرابطة في منطقة أبوكرشولا، وتقف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى. وأكد أن تحرير منطقة أبوكرشولا هو خطوة لطريق تحرير كل الأراضي، وتطهير جنوب كردفان من متمردي الجبهة الثورية وأعوانها. ومن جانبه قال مسؤول الدائرة السياسية لطلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم هباني الهادي حسن، إن حظر نشاط الجبهة الثورية يأتي وفاءً لدماء الشهداء، وحفاظاً على النسيج الاجتماعي بين قطاعات الشعب السوداني، وتوحيداً للجبهة الداخلية. وأشار إلى أن الطلاب قدموا سبعة شهداء خلال المعركة الأخيرة، ولديهم كتيبة مرابطة بأبوكرشولا تقاتل صفاً واحداً مع القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى.