كشف المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، محمد عطا المولى عباس، عن محاولة قوات المتمردين الحلو وجبريل، التجمع مرة أخرى بدعم من حكومة جنوب السودان، لخدمة الصهيونية والامبريالية العالمية، مشيراً إلى دخول 37 عربة من دوكة وود أم بريم إلى مناطق المتمردين. وقال عباس خلال مخاطبته، يوم السبت، بالخرطوم، الاحتفال باستقبال الكتيبة الاستراتيجية، وكتيبة أمة الأمجاد، إن جمعهم الله.. نحن في جهاز الأمن جاهزون لمقابلتهم في المعركة الفاصلة بين المجاهدين من قوات جهاز الأمن والمخابرات، والخونة". وأضاف، إن أبناء جهاز الأمن انخرطوا في التدريب بالمعسكرات على الأسلحة المعاونة، وأسلحة الإسناد توطئة لتسيير متحرك بكافة التجهيزات اللازمة لحسم المعركة مع المتمردين. وأكد عباس، رفع الجاهزية وسط منسوبي الجهاز استعداداً لتسيير مزيد من الكتائب إلى مناطق العمليات لمواجهة المتمردين والخونة والعملاء الذين درجوا على قتل الأبرياء من المواطنين خدمة للأجندة الأجنبية التي تعمل على عدم استقرار ونهضة البلاد. وحيّا شهداء وأبطال جهاز الأمن الذين خاضوا الملحمة في مناطق العمليات بجنوب كردفان بصدق وثبات، مبيناً أن كتائب الجهاز تحركت وناورت في مساحات شاسعة بمناطق بوطة ولقاوة والإضية والفولة، ومناطق أخرى بجنوب كردفان، مما أتاح لسلاح الطيران ضرب العدو. وأشار عباس إلى أن القوات التي تحركت من الجبال الغربية، خاضت معركة بوطة وأوقعت 30 قتيلاً من المتمردين مما أدخل الرعب في صفوفهم وأربك خططهم.