كشفت حكومة الولاية الشمالية اليوم عن ضخ أكثر من 120 مليون متر مكعب من المياه، من بحيرة سد مروي، لسد الفجوة في المياه لمواجهة متطلبات الموسم الشتوي، وبدأ تدفق المياه لتصل دنقلا وحتى حدود الولاية. وقال المدير العام لوزارة الزراعة بالولاية الشمالية المهندس طيفور سرالختم في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن الحاجة الفعلية للولاية من المياه تقدر ب93 مليون متر مكعب تكفي لزراعة 300 ألف فدان من القمح. وأوضح أن الكميات الزائدة من المياه سيستفاد منها في زراعة المحاصيل الشتوية الأخرى، معلناً عن بداية زراعة القمح في الأول من نوفمبر القادم بجميع محليات الولاية، وأن ضربة البداية ستكون بمحلية البرقيق بحضور والي الولاية. وأشار إلى أن الولاية ستقوم بدعم الجازولين لهذا العام بوضع آلية جديدة لتوجيه الجازولين للقمح، مؤكداً أن مساحات مقدرة تم تحضيرها وأن الأيام القادمة ستشهد عملاً متكاملاً لتحضير ما تبقى من المساحات، مبيناً أن الوزارة قامت بتوفير التقاوى والأسمدة والآليات بكميات مقدرة.