فيما اكد عدد من المزارعين واصحاب المشاريع بالولاية الشمالية عدم كفاية الجازولين المدعوم والبالغ (22) جالوناً لرى فدان القمح الواحد في الموسم، اكدت وزارة الزراعة والري بالولاية الشمالية التزامها التام في استمرار منح جرعات الجازولين المدعوم للمزارعين بعد التأكد من صحة البيانات والارقام المرفوعة للوزارة من قبل المشاريع. وكشف وزير الزراعة بالولاية أحمد جمال اكتمال صرف الجرعة الاولى من الجازولين المدعوم للمشاريع المروية، مشيراً الى الشروع في الجرعة الثانية في ينايرالقادم لمحصول القمح.. وقال ان برميل الجازولين المدعوم يصل الى (130) جنيهاً، وذكر جمال ل(الرأي العام) ان الموسم الشتوي يبشر ببداية طيبة من حيث بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة منذ وقت مبكر الى جانب توفير كافة المدخلات الزراعية من الجازولين والتقاوي والاسمدة والتحضير الجيد والمبكر موضحاً بأنه تم توفير مليون جالون من الجازولين المدعوم يتم صرفه على ثلاث مراحل ونفي وجود اية شكاوي خلاف انحسار النيل وظهور بعض الجزر الرملية في مناطق ارقو وفريق وبعض المشاريع الزراعية. وقال انه تمت زراعة (85%) من المساحات المستهدفة بالقمح هذا الموسم والبالغة (175) الف فدان ووصف الاعداد والتحضير بالممتاز من قبل المزارعين والجهات ذات الصة. وفي ذات السياق طالب عدد من المزارعين بضرورة مراجعة حصة الجازولين المدعوم ووصفوا الكميات بالضئيلة وغير كافية لتغطية الموسم نظراً لتقلبات المناخ واحتياج القمح للري طوال الموسم. وقالوا ل(الرأي العام) ان الكميات غير كافية وانهم يلجأون الى سد النقص بشراء الجازولين من السوق بالسعر التجاري بواقع (242) جنيهاً للجالون الواحد الأمر الذي يؤدي الى زيادة تكلفة الانتاج الى جانب ارتفاع المدخلات كالسماد. وطالب المزارعون وزارة المالية بالولاية والحكومة الاتحادية بضرورة معالجة قضية الجازولين وتحديد سعر دون المائة جنيه لمحصول القمح والمحاصيل الاخرى بالولاية وذلك للاسهام في توطين القمح بالولاية وقالوا ان ارتفاع الجازولين ادى الى هجرة كثير من المزارعين وخروج كثير من المشاريع من الدورة الزراعية الامر الذي ادى ايضاً الى هجرة المواطنين الى الولايات الاخرى بحثاً عن مهن اخرى.