عين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مندوبة أميركا لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، مستشارةً للأمن القومي على الرغم من مواقف الجمهوريين الرافضة. وستحل رايس محل توم دونيلون الذي يعتزم الاستقالة ضمن تغيير كبير في فريق السياسة الخارجية الأميركي. ويعتزم أوباما ترشيح سامانتا باور، الكاتبة الفائزة بجائزة "بوليتزر" وهي مساعدة سابقة في البيت الأبيض وأستاذة في جامعة هارفارد، خلفاً لرايس رئيسةً للبعثة الأميركية في الأممالمتحدة. ويذكر أن قرار تعيين رايس مستشارةً للأمن القومي لا يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي. وكان أوباما يرغب في تعيين رايس وزيرةً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون، غير أن رغبته واجهت معارضة قوية من جمهوريين في الكونغرس بسبب تصريحات أدلت بها عقب الهجوم على البعثة الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر/ آيلول عام 2012. وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير كريستوفر ستيفنز. واضطرت رايس، التي تتمتع بثقة كبيرة من جانب أوباما، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي للانسحاب من الترشح لأرفع منصب دبلوماسي في الولاياتالمتحدة.