أعلن وزير الصناعة، بداية التشغيل التجريبي لمصنع نسيج كوستي، وفق أحدث التقنيات والتكنولوجيا، والجودة، والمواصفات في صناعة الأقمشة، وقال إنّ سياسة الخصخصة في مصانع السكر القائمة لا تعني البيع، وإنما الدخول في شراكات بهدف زيادة الإنتاج. وأوضح عبدالوهاب محمد عثمان، خلال زيارة تفقدية لمصنعي نسيج كوستي، وسكر عسلاية بولاية النيل الأبيض، رافقه خلالها وفد من أعضاء المجلس الوطني، أوضح أن الهدف من الزيارة أن يقف أعضاء المجلس الوطني ميدانياً على صناعة السكر، والنسيج، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، مؤكداً بأن سياسة الوزارة ستمضي في تأهيل، وتحديث كل المصانع بالبلاد. وأعلن الوزير، اكتمال العمل في تأهيل مصانع نسيج شندي، والدويم، وتوقع أن يتم افتتاحها قريباً. من جهته أكد رئيس لجنة الطاقة، والصناعة بالمجلس الوطني؛ د. عمر آدم رحمة، اكتمال حلقات الإنتاج في صناعة الغزل، والنسيج في مرحلة إنتاج الملبوسات الجاهزة، وأشاد بالتحديث، والتأهيل الذي تم في مصنع نسيج كوستي، والذي يستفيد من الغزول التي ينتجها مصنع غزل الحصاحيصا. وقال رحمة إن قطاع النسيج مر بفترات حرجة، أقعدت بهذا القطاع عن اللحاق بركب التطور، وأن منتجات مصنع نسيج كوستي ستنافس الماركات العالمية من الأقمشة، مشيداً بالدور الذي لعبته وزارة الصناعة، وبالتنسيق مع القطاع الخاص في تحديث مصانع الغزل والنسيج بالبلاد.