قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية عبد الرحمن شاهين إن بلاده سجلت اليوم السبت، خامس وفاة بالفيروس (اتش1 ان1) الذي يُعرف إعلامياً باسم إنفلونزا الخنازير وإن تحقيقاً جارياً عما إذا كان علاجاً خاطئاً تسبب بالوفاة. وقال شاهين لرويترز إن الحالة لتلميذ عمره تسع سنوات يدعى مصطفى أيمن سمير من مدرسة بضاحية التجمع الخامس التابعة لمحافظة حلوان المجاورة للقاهرة. وأضاف أن الطفل نُقل الى مستشفى الحميات في العباسية بشرق القاهرة للعلاج بعد الاشتباه باصابته بالمرض لكن أسرته طلبت خروجه وتنقلت به من عيادة خاصة الى أخرى - حقن في إحداها بعقار الفولتارين المضاد للالتهابات - الى أن ساءت حالته ودخل في غيبوبة ونزف من أماكن مختلفة في جسمه ثم توفي. تحقيق في ظروف الوفاة " الإصابة الأولى بالفيروس (اتش1 ان1) في مصر اعلن عنها في الأول من يونيو الماضي، بينما أعلن عن الوفاة الأولى به في 19 يوليو "وتابع أن الوزارة تحقق في ظروف وفاته وأنها تعتقد - الى أن تظهر نتائج التحقيق - أن الطفل "توفي نتيجة التعامل الخاطيء مع مضاعفات الإصابة بالفيروس". وقال إن الوزارة نقلت التلميذ الى مستشفى تابع لها فور ظهور نتائج تحليل العينة المأخوذة منه وتوفي هناك. وكانت السلطات أغلقت المدرسة المصرية للغات التي كان يدرس بها التلميذ قبل ثلاثة أيام لظهور حالات إصابة بالمرض بها. وشهدت مصر يوم الخميس الماضي رابع وفاة بالفيروس (اتش1 ان1) وكانت لامرأة من مدينة الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس وعمرها 36 عاماً. و توفيت في الثامن من أكتوبر الحالي امرأة عمرها 23 عاماً في القاهرة بالمرض، وقبلها توفيت امرأتان عمر كل منهما 25 عاماً. وأعلن عن الإصابة الأولى بالفيروس (اتش1 ان1) في مصر في الأول من يونيو الماضي، بينما أعلن عن الوفاة الأولى به في 19 يوليو.