وصف سفير السودان لدى إريتريا، ماجد يوسف، يوم السبت، زيارة الرئيس عمر البشير إلى أسمرا بأنها ناجحة، وهدفت إلى تحريك العلاقات الثنائية بين البلدين، وتناولت موضوعات الأمن على الحدود، وفي المحيط الإقليمي. وعاد البشير، ظهر السبت، إلى البلاد، والوفد المرافق لسيادته في ختام زيارته الرسمية لإريتريا، والتي استغرقت ثلاثة أيام، وكان في استقباله بمطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، وعدد من المسئولين بالدولة. وأوضح السفير يوسف في تصريحات بمطار الخرطوم، "أن المباحثات توصلت إلى تفاهمات مشتركة حول كافة القضايا، في إطار أن تكون علاقات السودان وإريتريا نموذجاً يحتذى في أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات النموذجية كان أساسها السودان وإريتريا وإثيوبيا. وأبان أن مباحثات الرئيسين تطرقت إلى العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان، وما شابها مؤخراً، في إطار السعي لبسط الاستقرار والأمن بالمنطقة، مؤكداً أن وجهة النظر السودانية والإريترية تطابقت حول أن كافة القضايا يمكن حلها عبر الحوار وثنائياً. وحول إذا ما كانت هناك مبادرة من الخرطوم بشأن تطبيع العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا، اكتفى السفير يوسف بالقول "إنها لا تحتاج إلى مبادرة".