وصل رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى ميشيل جوتودبيا، يوم الإثنين، في زيارة رسمية للسودان، تستمر لمدة يومين. الزيارة تعد الأولى للرئيس ميشيل بعد أن تسلم رئاسة بلاده. وسيجري خلالها مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان في استبقاله بمطار الخرطوم الرئيس عمر البشير، وعدد من الوزراء والمسئولين. وقال وزير الدولة بالخارجية السوداني، صلاح ونسي في تصريحات صحفية، إنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين، تشمل مجالات الصحة، والنقل، والطرق، إلى جانب الاتصالات، والقضايا الأمنية. ولفت إلى أن المباحثات بين الجانبين ستشمل التنسيق الأمني بين السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد، على جانبي الحدود المشتركة، مشيراً إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة فيما يتعلق بمواصلة التعاون المشترك بين البلدين. وأشار ونسي إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة للسودان، سيما وأن للبلدين علاقات أخوية منذ ستينيات القرن الماضي، وتطورت هذه العلاقة بمرور الزمن، مشيراً إلى أن العلاقة المشتركة وصلت إلى أن تكون هنالك لجان على مستويات عالية في كثير من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.