يبدأ العام الدراسي بولاية الخرطوم يوم الأحد القادم، الموافق الثالث والعشرين من يونيو الحالي، في وقت وجهت فيه الوزارة إدارات التعليم في المحليات، للاتصال بالجهات القيادية لقرع الجرس بجميع المدارس في الإطار الجغرافي بمحليات الولاية. وقال مسؤول الإعلام بالوزارة؛ إمام عبدالقادر إن الإجلاس اكتمل بنسبة 100%، وإن الكتاب المدرسي تم استلامه من مطابع العملة السودانية، وتم تسليمه إلى المدارس مباشرة، وأنه يغطي نسبة كبيرة من المدارس. وكشف عن تعيين 700 معلم ومعلمة، مشيراً إلى أنهم سينخرطون في دورة تدريبية حتمية عن كيفية طرق التدريس، والتحضير، وأهمية الخدمة، وشروطها، وحقوقهم، وواجباتهم، والبدائل التربوية. وأكد عبدالقادر سعي الوزارة لتحسين الإجلاس؛ من حيث النوعية، والجودة، وحل إشكالية النقص في الكتاب المدرسي بنسبة 100%. وقال إن هذا العام لا يشهد تغييراً في الزي المدرسي، وإن العمل جارٍ لإجراء دراسة علمية تمتد لوقت كافٍ لاتخاذ القرار في هذا الشأن. لجان الطواف " لجان مختصة طافت على 85% من مدارس الولاية أكدت وجود نقص في معلمي الأساس والثانوي يقدرب(595) معلماً ومعلمةً، ونقص في الكتاب المدرسي " ولفت مسؤول الإعلام بالوزارة؛ إمام عبدالقادر إلى أن وزير التربية والتعليم الولائي؛ د. المعتصم عبدالرحيم وجه بتكوين لجان من ذوي الاختصاص لأول مرة على مستوى الوزارة. وذكر أن اللجان قامت بالطواف على 85% من مدارس الولاية، أكدوا فيها وجود نقص لمعلمي المرحلة الثانوية يقدر ب 119 معلماً ومعلمةً، و440 معلماً ومعلمةً لمرحلة الأساس، ونقص في الكتاب المدرسي . وأشارت اللجان -حسب مدير الإعلام- إلى أن الإجلاس غير مطابق للمواصفات، وذلك بغرض الوقوف على أرضية حقيقية لواقع التعليم بالولاية، إضافة إلى حل إشكالية الاختلاط بالمناطق الطرفية، والذي لم يحل بعد، والاكتظاظ في بعض محليات كرري، وشرق النيل. وأشار إلى أن البيئة المدرسية تواجهها مشكلة في المياه، خاصة المدارس التي بها أشجار، وهي تحتاج إلى حل من المعتمدين بالمحليات، وأن يتعهدوا بتوفير المياه. وأكد التزام والي الولاية بسدّ النقص في العملية التعليمية؛ من معلمين، وكتاب، وإجلاس. وأي نقص في أية مدرسة يبلغ به الوالي بصورة مباشرة .