أًعلن ليل الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أبلغ العائلة الحاكمة، بقراره تسليم السلطة لابنه ولي العهد الأمير تميم. وقد رحبت الولاياتالمتحدة الأميركية بالقرار. وذكرت قناة الجزيرة أن الشيخ حمد أنهى اجتماعاً مع الأسرة الحاكمة، و"أهل الحل والعقد" وأحاطهم علماً ب "قراره تسليم السلطة إلى ولي عهده الشيخ تميم" البالغ من العمر 33 عاماً. وقالت إن الديوان الأميري في قطر يقول، إن الأمير سيلقي كلمة على الأمة صباح الثلاثاء الذي أُعلن عطلة رسمية بهذه المناسبة. وتأتي هذه الخطوة متسقة مع الدستور القطري الذي أجيز في استفتاء شعبي عام 2003 . ويشير الدستور بوضوح إلى أن "السلطة التنفيذية يتولاها الأمير" وأن الحكم "وراثي في عائلة آل ثاني.. وتكون وراثة الحكم إلى الابن الذي يسميه الأمير ولياً للعهد". وتولى الشيخ حمد، مقاليد الحكم في دولة قطر في 27 يونيو 1995. وساهمت السياسة التي انتهجها منذ توليه الحكم، في تغيير معالم دولة قطر، التي تحولت إلى دولة عصرية. أما الشيخ تميم فقد عُين ولياً للعهد في الخامس من أغسطس 2003، ومنذ ذلك الحين برز على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث شارك ومثل بلاده في عدد من المؤتمرات.