أفادت تقارير إعلامية أنه تمت تسمية رئيس وزراء قطري جديد لتشكيل وزارة جديدة بدلاً من رئيس الوزراء الحالي، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الذي ظل شخصية أساسية مؤثرة في رسم السياسات الاقتصادية والخارجية القطرية. وقالت قناة "الجزيرة" الفضائية، إنه تمت تسمية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة الحالي للشؤون الداخلية ليكون رئيس الوزراء الجديد في قطر. وتأتي هذه التغييرات، التي توقعها المراقبون ووسائل الإعلام، بعد تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إمارة البلاد خلفاً لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وكان دبلوماسيون توقعوا مطلع هذا الشهر تنحي الشيخ حمد بن جاسم عن رئاسة الوزراء في جزء من عملية واسعة لتغيير القيادة السياسية في قطر، وتسليم جيل جديد السلطة، في سابقة نادرة في دول الخليج التي اعتادت على استمرار قياداتها المعمرة. ولم يرد اسم حمد بن جاسم في كلمة الأمير القطري السابق ومراسم تسليم السلطة إلى ابنه الشيخ تميم، كما غابت صوره عن التغطية الإخبارية لهذه المراسم وجموع المهنئين والمبايعين للأمير الجديد. وكان بن جاسم تولى رئاسة الوزراء في قطر في 3 أبريل 2007 بعد استقالة عبدالله بن خليفة آل ثاني، وقد احتفظ لنفسه أيضاً بمنصب وزير الخارجية الذي تولاه لأول مرة في عام 1992.