أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، عن تكوين مجلس أعلى لمكافحة المخدرات برئاسته من أجل الوصول إلى "سودان خالٍ من المخدرات"، بينما قال وزير الداخلية إن نسبة انتشار المخدرات لن تصل إلى المرحلة الخطرة مقارنة بالأرقام العالمية. والتزم البشير بتوفير الميزانية اللازمة لتلبية احتياجات المجلس حتى يؤدي دوره، مؤكداً اهتمام الدولة بمكافحة المخدرات وذلك بوضع استراتيجية نشطة تعمل من أجل جعل السودان خالياً من المخدرات، ووجه خلال مخاطبته، يوم الأربعاء، الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالخرطوم، بتوفير موقع لإقامة مركز لعلاج الإدمان. وقال إن السودان يتأثر بالمخدرات ولكن الحكومة أولت هذا الجانب مساحة كبيرة من الاهتمام، مشيراً إلى أن المخدرات هلاك للشباب وإهدار للوقت وإضاعة للبنى التحتية، وقال إن العولمة قد أسهمت في نشر هذا الداء عالمياً. ونظمت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات في 26 يونيو احتفالاً باليوم العالمي للمخدرات تحت شعار: "شباب بلا مخدرات يساوي وطناً شامخاً". وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود، إن مشكلة المخدرات عالمية، وإن السودان لن يصل مرحلة الخطر وإنه بعيد من الأرقام العالمية، ودعا إلى ضرورة العمل المشترك والتنسيق بين كل مكونات الدولة الرسمية والشعبية ووضع خطط قومية وطنية لعلاج ومكافحة الإدمان. وأوضح محمود أن احتفال السودان باليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتأكيد الالتزام لما صادق عليه السودان من اتفاقيات في هذا المجال.