أظهرت نتائج مسح تربوي، أُجري مؤخراً وسط المتأثرين من الحرب بجنوب كردفان، وجود عشرة آلاف طالب متضرر بشمال كردفان، من أبناء المتضررين، يحتاجون للتعليم في مرحلتي الأساس والثانوي. وأعلنت اليونسيف عزمها دعم الطلاب المتأثرين. وحددت وزارة التربية والتعليم بشمال كردفان، الأول من يوليو المقبل، بداية العام الدراسي. وكشف مدير عام التعليم بشمال كردفان إسماعيل مكي إسماعيل ل "الشروق"، رفضهم القاطع، عمل مدارس منفصلة للطلاب المتأثرين. وقال سنستوعب الطلاب المتأثرين بمدارس الولاية، وعلى المنظمات مساعدتنا في الكتاب المدرسي، والإجلاس، وتدريب المعلمين، والتغذية. وأضاف، حددت الوزارة، مدارس بمحليات الرهد وأم روابة وشيكان وأبوزبد، لاستيعاب الطلاب المعنيين. من جانبه قال مدير عام التعليم بولاية جنوب كردفان عثمان قادم، ل "الشروق"، إن المدارس المحددة لاستيعاب الطلاب المتأثرين، حاجتها الاستيعابية محدودة، لكنها تحتاج لرفع طاقتها القصوى لتتمكن من استيعاب عدد أكبر من الطلاب. وأضاف المدارس تحتاج لإعادة تأهيل البيئة المدرسية، وتوفير معينات التحصيل الأكاديمي، والتدريب، والتغذية، والإجلاس، والكتاب المدرسي، للمساههمة في استقرار التلميذ بالمدرسة. وأعلن مدير منظمة اليونسيف قطاع كردفان أحمد بابكر، عزم المنظمة دعمها طلاب جنوب كردفان لمواصلة تعليمهم، بشمال كردفان، خلال العامين الجاري والمقبل.