قال ناشطون إن أكثر من 70 قتلوا الجمعة في قصف واشتباكات، بمناطق سورية مختلفة؛ منها حمص التي كثفت القوات النظامية هجومها عليها, وكذلك حلب ودير الزور. وأحصت لجان التنسيق المحلية 73 قتيلاً في حلب ودمشق. وشهدت حمص الجمعة أعنف الغارات والاشتباكات، في إطار هجوم واسع تشنه منذ نحو أسبوع القوات النظامية، المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، وفقاً للمعارضة. ويستهدف الهجوم، الذي تستخدم فيه الطائرات والمدفعية الثقيلة، حي الخالدية، وأحياء أخرى في المدينة القديمة بحمص، حيث لا يزال نحو أربعة آلاف مدني محاصرين، وفقاً للأمم المتحدة. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وشبكة شام، تعرض أحياء حمص المحاصرة لغارات جوية عنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي، استهدف أيضاً بلدات قريبة من المدينة؛ بينها الحولة والرستن. من جهتها تحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط مئات القذائف والصواريخ على الأحياء المستهدفة بحمص، مما تسبب في تدمير عدد من المباني ونشوب حرائق فيها. وتحدث معارضون عن تقدم طفيف للقوات المهاجمة, بينما ذكرت شبكة شام أن تلك القوات اقتحمت أجزاءاً من حي الخالدية، في محاولة لاستعادته من مقاتلي الجيش الحر الذي يبدي من جهته مقاومةً عنيفة.