أعلن مدير المركز القومي للتخلص من الذخائر غير المنفجرة بولايات دارفور جمال البشرى، وممثل لبعثة يوناميد، يوم الأربعاء، خلو دارفور تماماً من الألغام المزروعة، سوى بعض الذخائر غير المنفجرة في الأجزاء الشرقية والجنوبية من شمال دارفور. وقال البشرى خلال مخاطبته ورشة لجمع المعلومات عن ضحايا الذخائر غير المنفجرة بمدينة الفاشر، إن دارفور لم تشهد ثقافة زراعة الألغام، مما أدى إلى انعدام تام للألغام فيها. وأشار لوجود معاناة بعض المناطق بدارفور، والتي شهدت صراعات مسلحة، من وجود بعض الذخائر غير المنفجرة. ونبّه لتكوين أربعة فرق عمل، تعمل حالياً في مجالي التخلص من الذخائر غير المنفجرة، بجانب توعية المواطنين بخطورتها بعددٍ من مناطق دارفور. مصدر قلق " 99% من الضحايا بالإقليم هم من ضحايا الأحداث التي وقعت جراء الذخائر الحربية غير المنفجرة، الأمر الذي يؤكد خلو دارفور تماماً من الألغام " وأكد مدير المركز أن الذخائر غير المنفجرة، باتت تشكل مصدر قلق للمركز، لما تسببه من مخاطر على حياة المواطنين، خاصةً الأطفال والنساء، باعتبارهما من أكثر ضحايا الحرب. من جانبه قال ممثل قسم الذخائر غير المنفجرة ببعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" محمد عوض، إن 99% من الضحايا بالإقليم هم من ضحايا الأحداث التي وقعت جراء الذخائر الحربية غير المنفجرة، الأمر الذي يؤكد خلو دارفور تماماً من الألغام. ونبّه لوجود تنسيق وتعاون جيد مع المركز القومي للتخلص من الذخائر غير المنفجرة؛ التابع لوزارة الدفاع الوطني، في وضع الخطط الاستراتيجية، وإجراء المسوحات المتعلقة بالتخلص من الذخائر والتي انطلق منذ شهر يوليو الجاري وسيستمر حتى شهر يونيو من العام المقبل. وكشف عوض عن استهداف مناطق كتم وشنقل طوباي في المرحلة الأولىطه باعتبارهما من أكثر المناطق المتأثرة بالذخائر غير المنفجرة. .............................