سيطرت قضايا الأوضاع الأمنية والإنسانية بأقليم دارفور، وبعض المناطق المضطربة، في ولايات كردفان، على اجتماع الرئاسة السودانية، يوم الثلاثاء، والذي ناقش القضايا المشار إليها في إجتماع للنائب الأول علي عثمان طه، ومساعد الرئيس عبدالرحمن المهدي. وناقش الإجتماع حسب وكالة الأنباء السودانية متابعة سير العمل في معالجة مشكلة مياه بورتسودان، والتأمين على بروتكولات تنمية شرق السودان . وأكد جدية الحكومة في إعادة بسط الأمن، وفرض هيبتها، في المناطق المضطربة، في ولايات كردفان، خاصة بعد تعيين الولاة الجدد، لولايات كردفان. وكان ولاة ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان الجدد، أدوا مؤخراً، القسم، أمام الرئيس عمر البشير، في حضور رئيس القضاء محمد أحمد أبوسن، ووزير شؤون الرئاسة الفريق أول بكري حسن صالح. وحدّد النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه في وقت سابق، عدداً من الموجهات لإدارة ولايات كردفان الثلاث، ونبّه الولاة لمراعاة التقاطعات المشتركة، وفي مقدمتها القضايا الأمنية، والعوامل السكانية والجغرافية.