قال وزير النفط في دولة جنوب السودان ستيفن ديو داو، يوم السبت، إن بلاده ستوقف مجمل إنتاجها النفطي نهاية الشهر الجاري، بسبب الخلاف مع السودان، الذي يتهم الجنوب بدعم المتمردين على أراضيه. ويخشى دبلوماسيون، من أن جنوب السودان، سيتضرر كثيراً من إيقاف تصدير النفط، الذي يمثل المورد الأساسي للدولة، إلى جانب المساعدات الأجنبية. وأشاروا إلى قيام جنود مؤخراً بسرقة وكالات الإغاثة، ما يُعد دليلاً على أن حكومة جنوب السودان، تعاني من صعوبات مالية في دفع الرواتب. وقال وزير النفط الجنوبي، إن جنوب السودان باع نحو مليون برميل من النفط الخام في يونيو، وتعاقد على بيع كميات أخرى تقدر ب 2.2 مليون برميل في يوليو و3.2 مليون برميل في أغسطس. وأضاف "ثمة كمية كافية من النفط الخام داخل الأنابيب لتلبية هذه الطلبات، وقد قال السودان، إنه سيسمح لمبيعات النفط التي وصلت إلى الأنابيب في أراضيه أو إلى أرصفة التصدير على البحر الأحمر". وتوقع حصول بلاده على 300 مليون دولار من نفطه المباع قبل نهاية المهلة. وشدد داو "على أن الإيقاف سيكون له تأثير سلبي على السودان وجنوب السودان. فاقتصادانا سيعانيان معاً" مضيفاً أن السودان سيحصل على نحو 100 مليون دولار كأجور عن مرور النفط حتى وقت الإغلاق.