تعهَّد وزير الصحة السوداني، بحر إدريس أبوقردة، بتذليل الصعوبات التي تعترض عمل القمسيون الطبي وسفر المرضى للعلاج بالخارج. وشدد على أهمية توحيد قنوات السفر للعلاج، وزيادة أسهم الدولة في علاج الحالات التي يصعب علاجها بالسودان. وأقر أبوقردة خلال طواف ميداني على أقسام القمسيون الطبي، يوم الأربعاء، بصعوبات تواجه القمسيون، قال إنها تتطلب زيادة الصرف عليه وتقليل مدة إنتظار المرضى للسفر للعلاج، داعياً لقيام آليه مشتركة تضم وزارات المالية والخارجية والرعاية والضمان الاجتماعي وبنك السودان لتحديد تكلفة علاج الحالات خارج السودان. وحثَّ الوزير بنك السودان المركزي للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى العلاج بالخارج بالدفع وفق سعر السوق الموازي. وقدَّم رئيس القمسيون الطبي، د. محجوب مكي، للوزير تقريراً مفصلاً عن أداء القمسيون للعام 2013م، مبيناً عدد الحالات التي تم تحويلها للعلاج بالخارج والتي بلغت 1740 مريضاً، واشتملت على: 300 مريض بالقلب، و286 عيون، و257 في أمراض وجراحة المخ والأعصاب، و237 حالة في جراحة العظام و207 في المسالك البولية. وبالنسبة لأمراض الدم والأورام بلغت الحالات المحولة 201 حالة، وتعد جمهورية مصر العربية من أكثر الدول استقبالاً للمرضى بمعدل 1044 مريضاً، وتليها الأردن بمعدل 363 حالة والهند 128 وتركيا 103 تليها روسيا 25 حالة. وبحسب التقرير بلغت تكلفة علاج المرضى بهذه الدول 17,184,274 دولاراً دفعت وزارة المالية والاقتصاد منها 8,207,033,00 جنيهاً سودانياً، كما دفع ديوان الزكاة منها 1,182,725 دولاراً .