قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن سلاح الجو الأميركي نقل، الثلاثاء، بعض الموظفين الأميركيين من صنعاء. وكانت واشنطن طلبت من رعاياها مغادرة اليمن فوراً وأمرت بإجلاء كل الموظفين الحكوميين غير الضروريين بسبب تهديد إرهابي. وفي وقت سابق، سحبت بريطانيا كل الموظفين من سفارتها في العاصمة صنعاء. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في موقعها على الإنترنت "بدافع من المخاوف الأمنية المتزايدة جرى سحب كل الموظفين في السفارة البريطانية مؤقتاً وستظل السفارة مغلقة إلى أن يصبح الموظفون قادرين على العودة". وجاء هذا التطور في ظل توارد الأنباء عن احتمال استهداف سفارات غربية في اليمن تحديداً، بالإضافة إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية. يأتي ذلك في وقت قالت مصادر أميركية، إن اتصالات تم رصدها بين اثنين من قيادات تنظيم القاعدة، كانت ضمن معلومات أخرى، أدت إلى إغلاق العديد من السفارات الأميركية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إغلاق السفارات جاء نتيجة رصد اتصالات إلكترونية بين أيمن الظواهري، الذي خلف أسامة بن لادن في زعامة القاعدة، وناصر الوحيشي زعيم "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" المتمركز في اليمن.