التزمت قيادات قبائل الرزيقات والمعاليا في دارفور، بوقف العدائيات، وتفعيل الأعراف والموروثات لحل المشكلات، والتعاون مع السلطات للوصول لصيغة مشتركة لإقامة صلح للطرفين. وقرّر اجتماع للبرلمان السوداني مع قيادات القبيلتين، اتخاذ تدابير لاحتواء النزاع بين الطرفين. وقرّر الاجتماع المشترك للهيئة التشريعية القومية برئاسة أحمد إبراهيم الطاهر رئيس الهيئة، يوم الأربعاء، مع قيادات القبيلتين، اتخاذ تدابير لاحتواء النزاع بين القبيلتين، تمثلت في الوقف الفوري للعدائيات، وحقن الدماء، وصون الأعراض، ووقف التصعيد الإعلامي من قبل الأطراف المتصارعة. وقال مسئول الإعلام باللجنة العليا للاستنفار والتعبئة د. الفاتح عز الدين في تصريحات صحفية إن الهيئة اتخذت هذه التدابير مواصلة لوظائفها القومية، وتصديها للتحديات التي تواجه البلاد، والنزاع القبلي. وأعلن الفاتح عز الدين، البدء بالتحقيق الفوري من قبل أجهزة الدولة، لمعرفة الحقائق ومن يقف وراءها، ومحاسبة ومساءلة الأطراف التي تقع عليها المسئولية. وكشف عن تحرك وفود برلمانية لمواقع الأحداث لتهدئة الخواطر. أعراف وموروثات " جهود الولاية أفلحت في احتواء فتيل الصراع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا والتزمت الأطراف بوقف العدائيات، وتفعيل الأعراف والموروثات لحل المشكلات " وفي الأثناء قال مراسل "الشروق" بشمال دارفور ياسر آدم، إن جهود الولاية أفلحت في احتواء فتيل الصراع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، الذي نشب بينهما على الحدود بين شمال وشرق دارفور. والتزمت الأطراف بوقف العدائيات، وتفعيل الأعراف والموروثات لحل المشكلات، والتعاون مع السلطات للوصول الي صيغة مشتركة لإقامة صلح بين الطرفين المتصارعين. وأكدت ياسر التزام القبائل المنتشرة في كلٍّ من مناطق أم سعونة وأبيض مراريت وساني كرو وجبال عدولة وتولو، بالعمل الجاد لطي صفحة الخلاف. من جانبه وصف والي شمال دارفور عثمان كبر، الخطوة بالإيجابية والمهمة، في سبيل حسم الملف، مشيراً إلى التحديات التي تواجه الطرفين، خاصة في منع الاعتداءات بينهما، وسد المنافذ أمام دعاة الفتنة. مبيناً أن الخطوة تحتاج لجهد أكبر من الحكومة، للإسهام في نزع فتيل التوتر بين القبيلتين، ومعالجة الآثار السالبة.