استنفرت حكومة شرق دارفور، جميع أجهزتها الرسمية والشعبية، لاستعادة 42 مختطفاً من قبيلة المعاليا، واتهمت مجموعات مسلحة متفلتة غير معروفة الهوية باختطافهم. وقال معتمد محلية الفردوس علي الطاهر شارف، إن إطلاق سراح المختطفين سيكون خلال ساعات. وأكد شارف، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن السلطات ما زالت تتعقب الجناة، بعد أن توصلت لمعلومات كافية عنهم. وأوضح أن الحادث وقع أثناء ترحيل 600 أسرة من المعاليا من الضعين بمحليتي أبوكارنكا وعديلة عبر البر، لعدم توفر الطائرات. وتابع بعد أن قطع الطوف مسافة من مدينة الضعن، تعطلت إحدى المركبات لأن الطرق غير سالكة بسبب الأمطار، استغل بعدها عدد منهم مركبات أخرى بطرقهم الخاصة. وأضاف أنه بعد مرور وقت قليل، اتضح أن المركبات التي استأجرها المواطنون تتبع لجماعة مسلحة، قامت باختطافهم وطالبت حكومة الولاية بفدية مالية لإطلاق سراحهم. ورهن شارف تحديد موعد التوقيع على وثيقة وقف العدائيات بين الرزيقات والمعاليا، بتحرير المختطفين. من جانبه قال معتمد محلية أبو كارنكا عثمان قسم، إنه تم تفويج جميع أُسر المعاليا التي وصلت لمحليتي ولايتي شمال كردفان ودارفور. وكشف عن تكوين غرف طوارئ من القيادات السياسية والأهلية، للاتصال المباشر بالمواطنين وتنويرهم وتهدئتهم، حتى لا تتأثر المحلية والمناطق الحدودية بالإجراءات.