أقام تجمع الكنائيس بجنوب كردفان، يوم الثلاثاء، قداساً للسلام والاستقرار بالولاية. وفي الأثناء دعا والي جنوب كردفان بالإنابة حافظ محمد سوار، المسيحيين لضرورة لعب دور أكبر تجاه القضايا المهمة، سيما إيقاف الحرب التي تدور الآن. وأكد سوار لدى مخاطبته المصلّين في القداس بحاضرة الولاية كادقلي، على متانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بالولاية. وقال إن الولاية تعيش تسامحاً دينياً بين مختلف الديانات. واصفاً الروابط بين الجميع، بالقوية والإزلية حسب تعبيره . وأضاف سوار أن الحرب التي تدور الآن، تضرر منها المجتمع بشكل كامل، بمختلف معتقداته، باعتبار أنها تحصد كل المجتمع ونبّه لعدم وجود تمييز بين أفراد المجتمع على أساس ديني أو عرقي، وقال إن كل مواطني الولاية سواسية في الحقوق والواجبات. وأعلن سوار دعم الحكومة لمبادرة الكنيسة، ودعواتها للأطراف كافة لإحلال السلام بالولاية من جانبة نفى معتمد محلية أم دورين فليب عبدالمسيح، عدم وجود تمييز سلبي لهم كمسيحيين، وطالب من أسماهم بالمتاجرين بالكنيسة من خارج حدود الوطن، بعدم التسوّل باسمها. وأكد أن المسيحيين بالولاية، يتمتعون بحقوقهم التعبدية، وفق مساحة من الحريات التي يكفلها الدستور والعرف والقانون. ودعا المعتمد، حاملي السلاح إلى ضرورة تحكيم صوت العقل، والعمل على تسوية شاملة للنزاع من أجل أمن واستقرار أهل الولاية. وقال إن كل من تحصدهم آلة الحرب بالولاية هم أبناؤها.