أعلن وزير التربية في ولاية الخرطوم د.المعتصم عبدالرحيم، يوم الأربعاء، أن وزارته بدأت عملياً في إجراء تحقيق بداخلها لمعرفة من يقفون وراء شائعة تأجيل العام الدراسي وسيكتمل يوم الأربعاء ليتم بعده اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وكانت شائعة قوية سرت مفادها أنه تم تأجل استئناف العام الدراسي بالخرطوم، الأمر الذي تسبب في ربكة بالمدارس مع أول يوم دراسي الثلاثاء، بعد فترة تأجيل سابقة بسبب أزمة السيول والأمطار في الولاية. وأوضح عبدالرحيم في تصريح صحفي، أن التحقيق يأتي تنفيذاً لتوجيهات والي الولاية د. عبدالرحمن الخضر. وأكد عقب جولة واسعة له على مدارس محليات العاصمة، أن الدراسة انتظمت في 90% من المدارس وبدأت في تدريس الحصص منذ الوهلة الأولى". معالجات وخيارات " عبدالرحيم يقول سيتم بناء كامل للفصول التي انهارت وإن هناك توجيهات صارمة بعدم إدخال التلاميذ في أي فصل متصدع إلا بعد أخذ رأي مهندس المحلية المعنية " وأضاف الوزير قائلاً "إن البقية جرت فيها معالجات عبر خيارات عديدة فيما بدأت عمليات إصلاح كاملة للفصول التي تصدعت بفعل الأمطار". وقال عبدالرحيم "سيتم بناء كامل للفصول التي انهارت وإن هناك توجيهات صارمة بعدم إدخال التلاميذ في أي فصل متصدع إلا بعد أخذ رأي مهندس المحلية المعنية فهو الذي يحدد صلاحية الفصل". وأعلن أنه سيقدم تقريراً شاملاً أمام مجلس وزراء ولاية الخرطوم الأربعاء حول الموقف الحقيقي بالمدارس ونسبة الانتظام في الدراسة. وطمأن الوزير أولياء الأمور الذين لم يرسلوا أبناءهم للمدارس خوفاً على حياتهم، قائلاً إن تخوفهم مفسر لكنه غير مبرر، وعلى أولياء الأمور أن يضعوا الثقة في إدارات المدارس لأنها أيضاً حريصة كل الحرص على حياة التلاميذ.