قالت المعارضة السورية، إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد ارتكبت مجزرة فجر يوم الأربعاء استخدمت فيها السلاح الكيمياوي وراح ضحيتها مئات القتلى وآلاف المصابين جلهم من الأطفال والنساء بعين ترما وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وبث ناشطون سوريون صوراً على الإنترنت لعشرات من القتلى سقطوا نتيجة استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية في عين ترما وعربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال عضو مجلس قيادة الثورة السورية بريف دمشق، محمد السعيد في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن أكثر من 600 قتيل -وفقاً لإحصائيات رسمية- سقطوا جراء قيام قوات النظام بإطلاق أكثر من ستة صواريخ على مناطق الغوطة والمتحلق الجنوبي بريف دمشق، واصفاً ما جرى بأنه أكبر مجزرة تشهدها سوريا في القرن الحالي. وأضاف أن أعداد المصابين جراء استنشاق الغازات السامة والقذائف الصاروخية تجاوز خمسة آلاف شخص بالغوطة الشرقية وحدها، مشيراً إلى أن الصواريخ أُطلقت من جبال قاسيون القريبة وتلتها غارات بالطائرات الحربية على مناطق زملكا وعين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية. وأوضح السعيد أنهم أطلعوا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية على تفاصيل المجزرة التي حدثت فجر اليوم في وقت يتواجد فيه المفتشون الدوليون الذين أوفدتهم الأممالمتحدة لتقصي الحقائق بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.