أنهت قبيلتا المعاليا والرزيقات الصراع الذي اندلع بينهما وذلك بتوقيعهما على وثيقة السلام والتعايش ووقف أشكال العدائيات كافة، بحضور وفد من الحكومة الاتحادية يرأسه وزير الحكم اللامركزي حسبو محمد عبدالرحمن ووفد السلطة الإقليمية لدارفور. ووقَّع عن قبيلة الرزيقات الناظر محمود موسى إبراهيم، فيما قام بالتوقيع عن قبيلة المعاليا الناظر محمد أحمد الصافي . وشهد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور وفدا ولايتي شمال وشرق دارفور برئاسة الواليين، ووفد الهيئة البرلمانية لنواب دارفور وممثلون للأجهزة الأمنية المختلفة، إضافة إلى 15 عضواً من قبيلة الرزيقات ومثله من قبيلة المعاليا . وقال مستشار مفوضية العدالة والمصالحات بالسلطة الإقليمية لدارفور متوكل محمد التجاني، إن الوثيقة ستكون مرجعية لمؤتمر الصلح القادم بين القبيلتين والذي سينعقد في أقرب وقت ممكن. وأشار إلى أن الوثيقة احتوت على 17 بنداً أبرزها وقف أشكال وصور العدائيات كافة وحفظ الأمن للمواطنين وممتلكاتهم في أنحاء ولاية شرق دارفور كافة دون تمييز قبلي. وتنص الوثيقة طبقاً للتجاني على عدم التصعيد الإعلامي عبر وسائله المختلفة، وفرض هيبة الدولة في أرجاء دارفور كافة، وعلى الدولة نشر قوات محايدة في ولاية شرق دارفور، وتشكيل لجنة اتحادية للتحقق من المشكلة.