أعلن الرئيس الأميركي، أنه اختار السفير دونالد بوث ليكون مبعوثاً أميركياً خاصاً للسودان وجنوب السودان. وقال أوباما إن بوث سيقود جهوداً لحث الطرفين على تطبيق اتفاقات سبتمبر 2012، وحل خلافاتهما حول الحدود وأبيي والنفط. وعمل السفير دونالد بوث لدى أثيوبيا سفيراً وأيضاً في مصر، ودبلوماسياً محترفاً مثَّل الولاياتالمتحدة في بلدان أفريقية متعددة. وقال باراك أوباما إن بوث سيقود الجهود الأميركية، لتنفيذ الاتفاقيات الأمنية التي اتفق عليها البلدان العام الماضي، بما في ذلك النزاعات الخاصة بالحدود والنفط، وسيعمل بوث أيضاً على قضايا حقوق الإنسان في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. والتقى أوباما وبوث في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، قبيل الإعلان. وفي بيان له، قال أوباما إنه يتوجب على حكومتي البلدين إظهار شجاعة سياسية ووضع مصلحة شعبيهما أولاً من أجل السلام والرخاء. من جانبه، قال وزير الخارجية جون كيري إن هذه فترة حاسمة، حيث يمكن للسودان وجنوب السودان أن يختارا السلام أو يعودا إلى الوراء، مضيفاً أنه حينما صوَّت الناس لاستقلال جنوب السودان، لم يصوتوا على إنشاء دولة فاشلة أو على العودة إلى عنف قديم. وأشار كيري، إلى أن قضية السودان وجنوب السودان، تعد شخصية بالنسبة له ولمستشارة الرئيس للأمن القومي، سوزان رايس، التي عملت على قضايا السودان في إدارة كلينتون وسفيرة سابقة لدى الأممالمتحدة.