أجاز اجتماع طارئ لمجلس شورى جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، جناح المركز العام، صيغة نهائية لمبادرة أعلنها الرئيس العام للجماعة خلال رمضان الماضي، بحضور نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، لتعرض على القوى السياسية. وقدم الرئيس العام لجماعة أنصار السنة الدكتور إسماعيل عثمان تنويراً للاجتماع الاثنين حول المبادرة في وثيقتها الأساسية، وقال إنها تأتي في وقت يواجه السودان مخاطر ومهددات تستهدف أمنه وسلامته ووحدته. وأشار إلى أن المبادرة تمثل دعوة لتأسيس قاعدة اتفاق على المبادئ الأساسية والقضايا المصيرية. وأمن أعضاء مجلس الشورى على أهمية المبادرة ودورها المحوري في التصدي لمشكلات السودان ودعوا للإسراع في إنزالها إلى أرض الواقع، عبر عرضها على القوى السياسية ووجهاء المجتمع السوداني لاستكمال الرؤية حولها. من جانبه، قدم الأمين العام للجماعة د.عبدالله التهامي تقريراً عن الأنشطة الدعوية والعلمية والإعلامية للجماعة خلال الفترة السابقة، مؤكداً مضي الدعوة بكل ولايات السودان. كما استمع الاجتماع الى تقرير عن سير التسجيل للانتخابات، حيث اطمأن إلى موقف التسجيل، مثمناً دور أمناء الجماعة بالولايات في تحريض المواطنين على المشاركة في العملية.