طالب مواطنو منطقة أبوهشيم التي دمرتها الأمطار والسيول بولاية نهر النيل بتدخل عاجل للمركز لإنقاذ الموقف الذي يراوح مكانه بعد مرور شهر على الكارثة وحمل المواطنون الشركة المنفذة لطريق أبوحمد القومي مسؤولية ما لحق بهم من أضرار. وتسببت السيول والأمطار في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والزروع بالمنطقة بجانب تردي الوضع الإنساني والصحي. وقالت لجنة المتأثرين ل"الشروق" إن المساعدات التي وصلتهم ليست بحجم الضرر وناشدت رئيس الجمهورية عمر البشير لإعانة والي نهر النيل على حلِّ المشكلة التي قالوا إنها تفوق إمكانات محلية أبوحمد. وطالب المواطنون الحكومة بتعويضهم تعويضاً مجزياً على فقد المحاصيل والمنازل وكل شيء، مشيرين إلى ضرورة أن تتحمل الشركة المنفذة لطريق أبوحمد القومي مسؤولية مالحق بهم من أضرار. وكشف معتمد محلية أبوحمد طارق عيسى فرح ل"الشروق" عن استجلاب ماكينات كهربائية وكميات من الأسمنت للشروع في بناء مساكن للمتضررين وناشد أبناء المنطقة داخل وخارج السودان المساهمة في بناء القرى النموذجية التي سيتم تهجير المتضررين إليها.