أطلع والي غرب كردفان اللواء أحمد خميس، النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه، ووزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة، على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بولايته الوليدة، وذلك لدى لقائه طه بالقصر الجمهوري، والوزير بوزارة الداخلية. وكانت اتفاقية السلام الشامل في 5005م قد ذوبت غرب كردفان في ولاية جنوب كردفان، قبل أن تعود الولاية بقرار جمهوري أخيراً. وقال خميس في تصريح صحفي، إن النائب الأول وجّه بضرورة تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة بين بعض قبائل الولاية، وتكملة المصفوفة وتوفير الأمن في مناطق البترول، بالإضافة لتكملة الطريق القومي الذي يربط بين منطقة كدام والفولة بطول 45 كلم، فضلاً عن الطرق الداخلية الأخرى. وأكد خميس استتباب الأمن بالولاية، موضحاً أن العمل جار لتنفيذ مصفوفة الاتفاقات الموقعة، حتى تنعم غرب كردفان بالأمن، وتتفرغ لمشاريع البنى التحتية، وإكمال وربط محليات الولاية بالطرق الداخلية، وتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية. وكشف الوالي لوزير الدولة بوزارة الداخلية، الأوضاع الأمنية بولاية غرب كردفان، وجهود حكومة الولاية لدرء آثار الأمطار التي اجتاحت أجزاء من الولاية، فضلاً عن جهودها في تأمين مواقع البترول. وأفاد بأن وزارة الداخلية أبدت اهتماماً متعاظماً بالأوضاع الأمنية بغرب كردفان، ووعدت بتزويد الولاية بكافة المعينات اللازمة، التي تمكنها من القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات للمواطنين.