وقَّع السودان والصين يوم الأحد على اتفاقيتي قرض بدون فوائد بمبلغ 50 مليون دولار، يتم استخدامها في مشاريع تنموية مختلفة بالبلاد، وقال وزير المالية علي محمود، إنَّ الصين تُعد الشريك الاستراتيجي للسودان في مشاريع التنمية. وثمّن وزير المالية دور وزارة التجارة المحوري في تطوير العلاقات الاقتصادية، وتقديم المساعدات بأشكالها المختلفة، لإنفاذ العديد من المشاريع لتطوير البنية التحتيَّة والتنمية الاجتماعيَّة، بجانب مساعدتها للسودان في كارثة السيول والفيضانات. وجدَّد وزير المالية في المباحثات السودانية الصينية التزام وزارته بالاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مع الصين، والحرص على سداد القروض للمشاريع التي تم تمويلها من المؤسسات المالية الصينية. وأشار إلى أن استفادة السودان من المشاريع التفضيليَّة ضعيفة، داعياً لتسهيل الإجراءات في إطار التعاون الصيني الأفريقي. وقال إن السودان قدَّم 16 مشروعاً. وأبدى نائب وزير التجارة موافقته على المشروعات التي تقدمت بها الحكومة السودانيَّة، مبدياً رغبة بلاده في التعاون في مجال التعدين والزراعة، مبيناً أنَّ السودان يتمتع بالأراضي الزراعية، بينما تتمتع الصين بالخبرات الفنيَّة الكبيرة في المجال الزراعي. وأكد رغبة بلاده في دخول الصناعة التمويلية في السودان باعتبار الصين أقوى الدول في هذا المجال، متعهداً بحلحلة المشاكل كافة التي تواجه المشاريع التي تنفذها الشركات الصينية بالسودان.