أفادت الأنباء الواردة من كينيا، بتجدد أصوات إطلاق النار صباح الثلاثاء في مركز "ويستغيت" التجاري في نيروبي، الذي يشهد هجوماً يشنه مسلحون منذ ثلاثة أيام. وتبلغ حصيلة القتلى إلى الآن 62 شخصاً وعدد المصابين 170. يأتي ذلك على الرغم من إعلان السلطات الكينية في وقت سابق سيطرتها على المركز ودحرها للهجوم الذي تبنته حركة الشباب المجاهدين الصومالية. وقالت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد إن من بين المهاجمين ثلاثة أميركيين من أصول عربية. وأشارت في تصريحات لشبكة تليفزيون أميركية إلى أنه يُعتقد أن من بين المهاجمين امرأة بريطانية أيضاً. وقالت الوزيرة إنه يبدو أن حركة الشباب قد تعاونت لشن الهجوم مع جماعات أخرى. وأضافت "حسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك اثنان أو ثلاثة أميركيين، وحتى الآن سمعت عن وجود بريطانية واحدة"، موضحة أن "هذه البريطانية قامت من قبل بأعمال إرهابية مشابهة عدة مرات". وأضافت أن الأميركيين المشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاماً وهم من أصل صومالي أو عربي، ولكنهم يعيشون في الولاياتالمتحدة في ولاية مينيسوتا أو في ولايات أخرى. وكان مسؤولون كينيون صرحوا في وقت سابق أن العملية الجارية لتطهير مركز ويستغيت للتسوق في نيروبي من المسلحين في مراحلها الأخيرة.