قال مدير الإدارة العامة للرقابة بالمجلس القومي للأدوية والسموم أسامة بابكر، إن السودان يعاني بشكل كبير من انتشار الأدوية المهربة بشكل يفوق الأدوية المغشوشة. مؤكداً أن الكشف على الأدوية المغشوشة تتوفر له المعينات والقدرات المعملية والتقنية. وأوضح أسامة خلال دورة تدريبية، إن ما تم سنّه من تشريعات وقوانين، يعتبر كفيلاً بالحد من ظاهرة الأدوية المهربة، في حال أحكمت حلقات التنسيق بين الجهات الفنية والأمنية. من جانبه نظم المجلس القومي للأدوية والسموم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأممالمتحدة العالمي، دورة تدريبية في تفتيش قنوات التوزيع، والتعرف على الأدوية المغشوشة. وقال منسق الدورة بالمجلس القومي إبراهيم محمد البشير، إن الدورة تستهدف رفع قدرات العاملين في مجال الرقابة على الأدوية والمستحضرات الصيدلانية. مشيراً إلى أن ذلك يوفر أكبر قدر من الحماية للمواطن من مخاطر استخدام الأدوية المغشوشة والمتدنية الجودة. وأضاف البشير، أن الدورة تمثل أول منشط ينتقل به مجلس الأدوية والسموم إلى الولايات، ويشارك فيها 28 طبيباً صيدلانياً وبيطرياً من القطاعين العام والخاص، من ولايتي نهر النيل والشمالية، وذلك لخصوصية الوضع الجغرافي والحدودي للولايتين.